هي أكبرُ وأضخمُ حدثٍ إعلاميٍّ وسياسيٍّ لحزبِ اللّهِ كما وصفها المعاونُ الإعلاميُّ للأمينِ العام للحزبِ الحاج محمد عفيف.

عاجل

الفئة

shadow
*❗️خاص❗️* *❗️sada4press.com❗️*

إنّها المناورةُ العسكريّةُ الّتي نفّذتها الوحدات العسكريّة وعلى رأسها وحدة الرّضوان، في أحدِ المعسكراتِ في جنوب لبنان.
إجراءُ هذه المناورةِ الضّخمةِ بالذّخيرةِ الحيّةِ في الذكرى الثالثةِ والعشرينَ للتّحريرِ وانتصارِ المقاومةِ الإسلاميّةِ على الكيانِ المؤقّت، تميّزت بحضورِ قادةٍ بارزينَ ومجهولينَ من حزبِ اللّه وعلى رأسهم راعي المناورة رئيس المجلس التّنفيذيّ السيّد هاشم صفيّ الدّين، ومن اللّافتِ أيضًا الحضور الإعلاميّ المحليّ والإقليميّ والعالميّ الّذي عزَّ نظيرُه، لا سيّما اللّقاء الإعلامي الوطني المُقاوِم الذي كانت له اليدُ الطّولى في إنجاح المواكبة للإعلاميّة للمناورة. 
هذه المناورةُ وجّهت رسائلَ عديدةً للعدوّ الصّهيونيّ الّذي يتربّصُ شرًّا وعداوةً وبُغضًا لهذا النّهجِ المقاوِم.
أُولى هذهِ الرسائل هي أنّ المقاومةَ حاضرةٌ وجاهزةٌ أكثرَ مِن أيّ وقتٍ مضى، للدّفاعِ عن سيادةِ لبنانَ وشعبِهِ ومقاومتِه رغمَ محاولةِ البعضِ إشغالِها بالملفّات السياسيّة. 
الرسالة الثّانية هي أنّ المقاومةَ امتدادٌ للمحورِ المقاوِم وجزءٌ لا يتجزّأ منه إبتداءً من فلسطين ولبنان، وصولاً إلى إيران التي لن تتراجعَ قيدَ أنملةٍ عن معادلة" وحدة السّاحات" كما أكّد راعي المناورة رئيس المجلس التنفيذيّ السيّد هاشم صفيّ الدّين.
ومن رسائل المناورة الّتي أرادَ حزبِ اللّه إيصالها، هي زيادةُ طمأنينةِ الشعبِ اللّبناني أنّ قوّة المقاومةِ هي لحمايته من أيّ خطرٍ، ولحفظِ سيادةِ لبنان.
وفيما يتعلّقُ بالرسالةِ الرّابعةِ، فما أظهرته المقاومةُ للعلَنِ من قدراتٍ وتكتيكاتٍ عسكريّةٍ، هو غيضٌ من فيضٍ لما هو موجودٌ عندها من عديدٍ وعُدّةٍ وعتادٍ.
أمّا على صعيدِ الميدانِ، فالمناورةُ خطفتْ عقولَ وقلوبَ وأبصارَ الحاضرينَ، لما أظهرته من تكتيكاتٍ عسكريّةٍ ومهاراتٍ قتاليّةٍ، لا سيّما لجهةِ اقتحامِ المستوطنات وأسرِ الجنود الصّهاينة، ومهاجمةِ الحواجزِ العسكريّة، بالإضافةِ إلى استعراضِ المسيّراتِ الهجوميّةِ الّتي شاركت في قصفِ أهدافٍ عدُوّة. ناهيكَ عن تفخيخِ وتفجيرِ الجّدارِ الفاصلِ من قِبل مجاهدي وحدةِ الرّضوانِ في إشارةٍ لدخولهم إلى إسرائيل والسّيطرةِ على الجّليل. 
وما ميّزَ المناورةَ أيضًا استعراضُ القدراتِ والمهاراتِ القتاليّةِ الفرديّةِ كقيادةِ الدرّاجات النّاريّة بمهارةٍ عاليةٍ، وتسلّقِ الحبالِ والقفزِ عبرِ الإطاراتِ المُشتعلةِ، وتكسيرِ الأجسام الصّلبةِ، بالإضافةِ إلى مهاراتِ قتالِ الأفرادِ. 
ولا ننسى عمادَ المقاومةِ الّذي كان طيفُه حاضرًا في مكانِ إجراء المناورة، وفي قلوبِ القادةِ والمجاهدينَ والإعلاميينَ، كما حضرتْ بندُقيّتُه الّتي رافقتْه في مسيرتِه الجهاديّةِ على مرّ سنينَ في سُوحِ الجّهاد، والّتي قامَ أحدُ قادةِ المقاومةِ بتقديمها للسيّد صفيّ الدّين عُربونَ وفاءٍ وتقديرٍ.
 

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة